نص الخدمة
رأيت الليلة عمتي في المنام، وهي بخير، وتسكن في بلدنا التي انتقلنا منها.. كنت أنا وهي في غرفة واحدة، وكان لكل منا سرير، وكانت تصلي تقريبا.. وجزء لا أحب ذكره، أن وسوس لي الشيطان بالزنا معها والعياذ بالله، ولم أفعل، لكني استيقظت محتلمًا.
رأيت أيضًا في نفس الليلة جاري القديم في البلد التي انتقلت منها، كان يحدثني عن أبيه ويقول لي: "لم يكن يرضى أن يعطيني السيارة، وبعد أن ماتت أمي وصرت أطلب السيارة منه، كان يقول لي: خذ السيارة وهات لي أمك! فيقول له: أمي ماتت".. ثم سألني عن الكلية، وأخبرني أنه في نفس الكلية.. ولا أذكر في أي موضع قلتُ له: ”يقول الله عز وجل: "والدار الآخرة خير"، وهناك دار هي الجديرة بأن نعمرها، ثم لم أتمالك نفسي فغلبني البكاء وقلت له: صدقًا هذه الدنيا من أولها إلى آخرها لا تستحق أن نبكي على شيء فيها، ربنا يرحمنا".
ملحوظة: لم يكن بيني وبين جاري هذا علاقة قوية لنقف ونتحدث، وأنا رجل بُلي وتعلق بعض التعلق بالدنيا فتعجبت من موعظتي التي أنا أولى بها، ولست بالذي يقبل أو يرضى بالزنا والعياذ بالله، وأظن أن وسواس الشيطان بهذا كان لحصول الإنزال، والله أعلم.
أرجو الرد بأقرب وقت بارك الله فيكم.
Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ±
مقدم الخدمة نجلاء نوح (نسيم الصبا)
Ø§Ù„ØªÙØ³ÙŠØ±
أهلا ومرحبا أخي الكريم بسم الله والصلاه والسلام على رسول الله إن صدقت رؤياكم اخي الكريم فالرؤية الأولي اضغاث أحلام قذفها الشيطان في عقلك ليحزنك ويبث الهم في قلبك فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم واتفل على يسارك ثلاثا وأخرج صدقة لدفع البلاء عنك والله اعلم أما بالنسبة للرؤية الثانية فهي تخصك أنت فجارك القديم هو في الواقع شخصيتك القديمة قبل ابتلائك بحب الدنيا والام الميتة هي فقدك للراحة بسبب هذا الابتلاء وابوك هو ضميرك الحي ويبدوا إنك والله اعلم من أصحاب النفس اللوامة ودائما تذكر نفسك بالتوبة بعد الذنب فأبشر أخي الكريم سوف يتقبل الله منك ويعينك علي نفسك طالما اخلصت التوبة وهي تفسر بالبكاء الشديد والله اعلم أسأل الله أن ييسر امرك ويفرج همك ويرزقك من حيث لا تحتسب
تاريخ تقديم الخدمة 9/30/2020